[تاريخ النشر: 26 يونيو 2022] أصبح الحصول على جسم رشيق، هدفاً يبحث عنه النساء والرجال على حدّ سواء. في المقابل، ضجت مواقع الإنترنت بالأنظمة والعادات التي يجب اتباعها للوصول إلى هدف الرشاقة المنشود. ولكن، لا يمكنك تصديق كل ما تراه أمامك، لأن هذا التصديق ساهم في حصول لغط كبير بين الجوع والإفراط في الشهية. لذلك، خصصنا هذا المقال للحديث عن 8 طرق لسدّ الشهية، ولكنها صحية وآمنة.
مقالات مرتبطة:
بعيداً عن الإضطرابات الغذائية… أفضل 8 طرق لسدّ الشهية
بشكل عام، إن الجوع هو عبارة عن إشارات من الجسم، بأنه يحتاج إلى المزيد من الطاقة لإكمال المهام اليومية، أو أنه يتوق إلى نوع معيّن من الطعام. علاوة على ذلك، إن الجوع هو علامة طبيعية بأنه حان الوقت لتناول وجبة الطعام. ولكن، الإفراط في الشهية هو علامة غير طبيعية قد تكون ناتجة عن عوامل خارجية وداخلية في آن معاً. لذلك، كل ما عليك فعله هو اتباع بعض القواعد والطرق التي تساهم في تطوير قدرتك على فهم احتياجات جسدك وتلبيتها، لبناء علاقة سليمة مع الطعام، وبالتالي المحافظة على جسم صحي ورشيق.
1- تناول كمية كافية من البروتيين
يمكن أن تؤدي إضافة المزيد من البروتينات في نظامك اليومي، إلى زيادة الشعور بالإمتلاء والشبع لفترة أطول. بالإضافة إلى أنها أساسية في مدّ الجسم بالطاقة اللازمة، والمحافظة على الكتلة العضلية. إذاً، يمكنك استبدال مصادر الكربوهيدرات بالبروتينات بهدف السيطرة على الشهية. على سبيل المثال، يمكنك تناول:
- اللحوم الخالية من الدهون.
- البيض.
- الفاصولياء والبازلاء.
- منتجات الصويا.
- الزبادي.
- الشوربات
2- اشرب الماء قبل تناول الوجبة
من المعروف أن تناول الماء، من شأنه المساعدة على إيصال الأوكسجين إلى أعضاء الجسم كافة. بالإضافة إلى أنه ضروري لتعزيز نشاط الجهاز الهضمي. ولكن، الخبر المفرح هو في أن شرب الماء قبل تناول الوجبة، يساعد على تعزيز شعور الشبع لفترة اطول. من ناحية أخرى، أشارت بعض الدراسات إلى أن شرب ما يقارب 1.5 ليتر من الماء يومياً، لمدّة 8 أسابيع متتالية، يؤدي إلى كبح الشهية ومن ثمّ فقدان الوزن.
3- مارس التمارين الرياضية الخفيفة قبل الطعام
تعمل التمارين الرياضية على تعزيز الصحة النفسية والبدنية على حدّ سواء. بالإضافة إلى أنها مثبط صحّي وفعال للشهية. إذ أثبتت بعض الدراسات بأن الرياضة تساعد على قمع نشاط هرمون ” الجريلين “، المسؤول عن الإحساس بالجوع. مارس رياضة المشي نصف ساعة قبل تناول وجبتك.
4- تناول الوجبة بهدوء
نعلم جميعاً بأن الدماغ يرسل بعض الإشارات إلى المعدة بأن الجسم امتلئ بالطعام. ولكن، إن تناول الطعام بسرعة كبيرة، يجعل من الصعب على دماغك إرسال هذه الإشارات. لذلك، ركز قدر الإمكان على الوجبة التي تتناولها، وحاول أن تتغاضى تماماً عن كل ما يدور حولك. وأخيراً، إن الأكل الواعي يعمل بشكل أفضل للحدّ من الرغبة بتناول الطعام، وزيادة قدرتك على اتباع نظام صحي، ونشاط بدني منتظم.
5- احصل على قسط كاف من النوم
يساعد الحصول على قسط كاف من النوم في تقليل شعور الجوع، ومكافحة خطورة زيادة الوزن. ضمن السياق نفسه، يسبب الحرمان من النوم ارتفاعاً في هرمون ” الجريلين “، وهو هرمون الجوع كما ذكرنا سابقاً، بالإضافة إلى هرمون ” اللبتين “.
6- تناول الزنجبيل
شاع استخدام الزنجبيل في الآونة الأخيرة، كوصفة أساسية لحرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتناول الزنجبيل أو شربه، أن يقلل من الشهية ويزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول. وأخيراً، يعزز الزنجبيل نشاط الجهاز الهضمي.
7- لا تحرم نفسك
إن العلاقة بين الجوع، والشهية، والرغبة الشديدة في تناول الطعام معقّدة، وتتضمن العديد من المسارات البيولوجية. وبما أننا نشهد اليوم ظاهرة إستعادة الوزن المفقود، نتيجة الحرمان. فهذا يعني أن الحرمان من تناول الوجبات المفضلة، والتي عادة ما تكون غنية بالسعرات الحرارية، لا يمكنه كبح الشهية. لذلك، يجب عليك إنشاء علاقة سليمة مع الطعام، وتناول كل ما ترغب به، ولكن بشكل معتدل.
8- سيطر على توتراتك وانفعالاتك
من المعروف ان الإجهاد المستمر يرفع من مستوى هرمون ” الكورتيزول “، الذي يزيد من الرغبة بتناول الطعام. لذلك إذا شعرت بالجوع نتيجة الإجهاد المتكرر، فهناك نصائح عديدة يمكنك اتباعها للتقليل من حدّة هذه التوترات.
- تناول الأطعمة الصحية التي تحافظ على مزاجك من جهة وتكبح شهيتك من جهة أخرى.
- مارس التمارين الرياضية التي تقلص التوتر.
- جرب ممارسة رياضة اليوغا نصف ساعة يومياً.
- قلّص استهلاكك للكافيين والنيكوتين.
- تناول مشروب الشاي الاخضر، واليانسون، وكذلك البابونج لتحقيق الإسترخاء.
وأخيراً، قد يتعرض الإنسان لضغوطات حياتية، تسوقه إلى الإفراط في تناول الطعام لتعويض نقص ما. ولكن، إذا بدأت الرغبة الجامحة في تناول الطعام تتخطى الوعي بالسبب الرئيسي الكامن خلف الشهية، فهنا يجب التفكير جيداً. لذلك، ستساعدك 8 عادات لسدّ الشهية المذكورة أعلاه في تعزيز الوعي الكافي بما يخص التغذية السليمة.
