أيهما الأفضل؟ الإستحمام بالماء البارد أو الساخن
قد يكون الإستحمام، واحداً من أفضل العادات التي يقوم بها الإنسان. خاصة أنه دائماً ما نقوم بالإستحمام من أجل المحافظة على النظافة الشخصية. أو للتخلص من التشنجات الناتجة عن ضغوطات العمل. من ناحية أخرى، هناك أشخاص يستخدمون العلاج المائي منذ قرون. ولكن، قد تسأل/ين نفسك عزيزي/ عزيزتي القارئ/ة السؤال التالي، أيهما الأفضل؟ الإستحمام بالماء البارد أو الساخن. لذلك، خصصنا هذا المقال، بهدف الإجابة عن هذا السؤال الشائع.
مقالات مرتبطة:
قبل الشروع في الإجابة عن سؤال أيهما الأفضل؟ الإستحمام بالماء البارد أو الساخن. لا بد من استعراض بعض الإيجابيات لكل منهما.
1- إيجابيات الإستحمام بالماء الساخن
هناك فوائد عديدة، قد يكسبها جسمك، نتيجة الإستحمام بالماء الساخن. سوف نتعرف على أبرزها.
1.1- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
تشير بعض الدراسات إلى أن الإستحمام بالماء الساخن، يحسن تدفق الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المزمن. وذلك، بسبب الإتساع الطبيعي للأوعية الدموية عند تعرضها لدرجات حرارة عالية.
1.2- المحافظة على صحة العضلات والمفاصل
كما ذكرنا سابقاً، إن الإستحمام بالماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى تعزيز تدفق الدم. ما قد يساعد على تهدئة تيبس المفاصل والعضلات المتعبة.
1.3- تعزيز وظائف الدماغ
أشارت بعض الدراسات إلى أن الإستحمام بالماء الساخن يساهم في تعزيز نشاط عامل التغذية العصبية من الدماغ. ضمن السياق نفسه، يعتبر هذا العامل نوع من البروتينات، له وظائف عدّة في الدماغ والحبل الشوكي. كذلك، يساعد الإستحمام بالماء الساخن، على تعزيز بقاء الخلايا العصبية، ونموها، ونضجها. بالإضافة إلى أنه يعزز القدرة التعلمية.
1.4- تحفيز القدرة على النوم
توصي بعض المنظمات مثل المعهد القومي للقلب والرئة والدم، بأخذ حمام ساخن قبل النوم بهدف تحسين جودته. بعبارة أخرى، يؤدي الإستحمام بالماء الساخن إلى تحقيق الإسترخاء المنشود الذي يؤدي إلى رغبة شديدة في النوم.
2- إيجابيات الإستحمام بالماء البارد
هناك بعض الفوائد التي يقدمها أيضاً الإستحمام بالماء البارد للجسم.
2.1- إمكانية فقدان الوزن
قد يساعد الإستحمام بالماء البارد على زيادة إحتمالية فقدان الوزن. ضمن السياق نفسه، يمكن للخلايا الدهنية مثل الخلايا البنية توليد الحرارة عن طريق حرق الدهون. لذلك، يذكر الدكتور “جيريت كيفرشتاين “، عندما يتعرض الجسم إلى حرارة باردة، يبدأ بحرق الدهون بهدف تعديل حرارة الجسم.
2.2- المحافظة على نضارة البشرة
إن الإستحمام بالماء البارد يمنح البشرة توهجاً. علاوة على ذلك، تشير خبيرة التجميل ” جاكلين شافر” أن الماء البارد يعمل على شد البشرة. بالإضافة إلى أنه ينظم تدفق الدم للوجه، مما يؤدي إلى المحافظة على نضارة البشرة.
3- الإستحمام بالماء البارد أو الساخن؟
مما لا شك فيه أن الإستحمام بالماء البارد يمتلك بعض الإيجابيات كذلك الماء الساخن. لذلك، يوصي بعض الأطباء أحياناً بالعلاج بالحرارة أو البرودة للأشخاص الذين يعانون من إصابات في العضلات والمفاصل. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الإستحمام بالماء البارد إلى الرشح وتحديداً خلال فصل الشتاء. علاوة على ذلك، لا ينصح أبداً الإستحمام بالماء الساخن للأشخاص المصابين بالأكزيما والطفح الجلدي. لذلك، إن سؤال أيهما الأفضل؟ الإستحمام بالماء البارد أو الساخن. يتحدد تبعاً للحالة الصحية للجسم.