[23/2/23] حبوب منع الحمل!! باتت وسيلة عصرية تستعملها أغلب النساء لمنع حصول أي حمل، باعتبارها فعّالة وآمنة مقارنة بالوسائل الأخرى. ازداد تناول هذه الحبوب نتيجة تغيّر طبيعة الحياة، ودخول المرأة إلى سوق العمل بشكل أكبر، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الإحتياجات والإستهلاك البشري. لذلك، خصصنا هذا المقال للحديث عن حبوب منع الحمل: بين الفوائد والأضرار.
مقالات مرتبطة:
ما هي مخاطر وإيجابيات حبوب منع الحمل؟
يمكن أن تكون حبوب منع الحمل فعّالة بنسبة 99%، وبهذا يصبح من شبه المستحيل أن يحدث حملاً في فترة قريبة. لكن، لا نخفي عنك عزيزتي، بأن تناول هذه الحبوب قد يحميك من الحمل المفاجئ، ولكنه يحمل أيضاً مضاعفات قد تكون خطيرة على صحتك. إذاً، ما هي أبرز مخاطر وإيجابيات حبوب منع الحمل؟
1- مخاطر تناول حبوب منع الحمل
على الرغم من تصنيف حبوب منع الحمل على أنها أكثر الوسائل فعالية في منع حصوله، إلاّ أنها تعدّ خطيرة بنسبة كبيرة. لذلك، ما هي أبرز هذه المخاطر؟
تجلطات الدم
يمكن أن يزيد تناول حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بجلطات دموية، التي تهدّد حياة الإنسان. كذلك، قد يزداد خطر الإصابة للنساء المدخنات.
الصداع النصفي
قد تؤدي بعض موانع الحمل الفموية إلى حدوث صداع نصفي، وخاصة تلك التي تحتوي على هرمون الأستروجين. لذلك، إذا كنت تعانين من صداع نصفي، وترغبين في تناول حبوب منع الحمل، يجدر بك استشارة طبيب مختصّ.
رفع مستويات الكوليسترول
هناك أنواع كثيرة من حبوب منع الحمل، منها المركبة التي تحتوي على الأستروجين والبروجستين. قد ترفع هذه الحبوب المركبة مستويات الكوليسترول الضار على حساب الكوليسترول الحميد، بالإضافة إلى أنها تزيد مستويات الدهون الثلاثية. مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالتجلطات.
أمراض القلب
إن النساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عاماً، ويدخنّ بشدّة، هنّ أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة في حال تناول حبوب منع الحمل. لذلك، إذا كنت ترغبين بتناول حبوب منع الحمل، يجدر بك الإقلاع عن التدخين أولاً، واستشارة طبيب مختصّ ثانياً.
الإصابة بمرض السرطان
قد يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان. على سبيل المثال، سرطان الرحم والثدي.
2- إيجابيات تناول حبوب منع الحمل
تتحدد إيجابيات تناول حبوب منع الحمل، بجوانب كثيرة. أبرز هذه الجوانب هي تحديد النسل نتيجة الضغوطات التي بات يعيشها الإنسان المعاصر، بالإضافة إلى بعض الفوائد الأخرى:
- تنظيم مستوى الحيض.
- تقليل تقلصات الدورة الشهرية.
- علاج متلازمة المبيض.
- علاج حبّ الشباب.
- السيطرة على الهبات الساخنة.
أخيراً، وبعد الحديث عن حبوب منع الحمل: بين الفوائد والأضرار. يمكن القول، إنه عندما تودّين تناول هذه الحبوب يجب أن تكون بشكل منتظم، وتحت إشراف طبيب مختصّ، تجنباً لبعض المخاطر التي يمكن أن تسبب مضاعفات كبيرة على صحتك على المدى الطويل.
