تغذية صحية

فيتامين ” د “: فيتامين الشمس، تعرّف على فوائده

[6/9/2022] يعتبر فيتامين ” د “، من الفيتامينات القابلة للذوبان. ينتج الجسم فيتامين ” د “، بشكل طبيعي عند التعرض للأشعة الشمسية. كذلك، يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية لصحة جيدة. إن فيتامين ” د “، من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، في كل مراحل حياته. لذلك، سنتناول في هذا المقال، الحديث عن فوائد فيتامين ” د “.

مقالات مرتبطة:

في الواقع، إن فيتامين ” د “، هو هرمون كيميائي، مشابه لهرمون ” التستوستيرون “، و ” الإستروجين “، و ” البروجسترون “، وهذا ما يجعله ضرورياً جداً لعملية النمو، والمحافظة على توازن صحي. يتمّ تخزينه داخل الكبد، والأنسجة الدهنية الأخرى، عندما لا يتمّ استخدامه، بهدف إفرازه للجسم في الوقت المناسب.

1- تعزيز صحة العظام

يعزز فيتامين ” د “، امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، بالإضافة إلى أنه يساعد في الحفاظ على مستويات كافية من ” الكالسيوم “، و ” الفوسفور “، في الدم. وهذا أمر ضروري للتمعدن الصحي للعظام. في المقابل، نجد أن نقص فيتامين ” د “، يمكن أن يؤدي إلى ضعف كثافة العظام، وهشاشتها على المدى الطويل.

2- تحسين المناعة

قد يدعم تناول كمية كافية من فيتامين ” د “، وظائف المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. ضمن هذا السياق، أشارت بعض الأبحاث، إلى أنه هناك صلة بين نقص فيتامين ” د “، وبين تطور أمراض المناعة مثل مرض السكري، والربو، والتهاب المفاصل الروماتويدي…

3- فقدان الوزن

تشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض فيتامين ” د “، في الجسم يمكن أن يسبب زيادة في الوزن. وكما قيل سابقاً، بأن فيتامين ” د “، من شأنه المحافظة على مستويات الكالسيوم في الجسم، الذي يساعد بدوره على قمع وكبح الشهية.

4- ضروري للمرأة الحامل

تحتاج المرأة لفيتامين ” د “، في فترة الحمل. وذلك تجنبا لمخاطر الولادة المبكرة والإرتعاج. كذلك، ربط العلماء نسبة انخفاضه باحتمالية الإصابة بمرض السكري الحملي، والتهاب المهبلي الجرثومي.

5- تحسين نمو الأطفال

تعتبر الرضاعة من الفترات المهمة في مرحلة نمو الطفل. لذلك، من الضروري أن يحصل الطفل/ة على كميات كبيرة من فيتامين ” د “. علاوة على ذلك، يمكن أن يسبب نقص فيتامين ” د “، تليين العظام، والتي تسبب بدورها تشوهات في العظام والمفاصل. كذلك، يرتبط نقص فيتامين ” د “، لدى الأطفال بارتفاع ضغط الدم.

مصادر فيتامين ” د “

يمكن للناس الحصول على غالبية ما يتناولونه من فيتامين ” د “، عند التعرض للأشعة الشمسية. ومع ذلك، لا يمكن للأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين ” د “، الإعتماد فقط على التعرض للأشعة الشمسية، وتحديداً في فصل الشتاء. إذاً، ما هي مصادر فيتامين ” د “؟

  •  الأسماك الدهنية، كالسلمون، والتونة.
  • صفار البيض.
  • الأجبان على أنواعها.
  • اللحم البقري.
  • الحبوب ودقيق الشوفان.
  • العصائر الطبيعية.
  • الحليب.
  • المكملات الغذائية.
  • الفطر الطبيعي.

مخاطر الإفراط باستهلاك فيتامين ” د “

على الرغم من أهمية فيتامين ” د “، لصحة الإنسان ونمو العظام. إلاّ أن الإستهلاك المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع في مستويات الكالسيوم في الدم، الذي يؤدي بدوره إلى مخاطر عديدة. من أبرز هذه المضاعفات:

  • فقدان الشهية.
  • جفاف الفم.
  • الصداع والغثيان.
  • إمساك.
  • إسهال.
  • تكلس العظام، وتصلب الأوعية الدموية، والكلى، والرئتين.

إنه وبعد ذكر فوائد فيتامين ” د “، لا بدّ من القول أن التعرض لأشعة الشمس أمر ضروري لتحفيز إنتاج هذا الفيتامين المذهل لصحة الإنسان. بالإضافة إلى أنه من المؤكد، أنه يجب الحصول على نظام غذائي غنيّ بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين ” د “. ولكن، إذا كنت من الأشخاص المعرضين للإصابة بنقص فيتامين ” د “، فهذا يعني أنه يتوجب عليك الذهاب إلى أخصائي، والتفكير في تناول مكملات فيتامين ” د “.

ريان كحيل

أعمل في مجال الترجمة والتدقيق. مهتمة بمجال البحث عن مواضيع العلم والمعرفة وأعلام الفكر. أسعى لتطوير خبراتي في هذا المجال. حالياً، أحضر لنيّل شهادة البكالوريوس في الترجمة والتعريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى