7 أطعمة تزيد من حدّة الإكتئاب والقلق
أصبح التوتر والقلق جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وذلك بسبب الضغوطات الإجتماعية، المهنية، والنفسية التي يعاني منها الفرد. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ دور النظام الغذائي يحظى باهتمام متزايد، نتيجة تأثيرها على الصحة العقلية. لذلك، خصصنا هذا المقال للحديث عن7 أطعمة من حدّة الإكتئاب والقلق.
كيف يساهم النظام الغذائي غير الصحي في زيادة الإكتئاب؟
يغفل الأفراد عن أهمية النظام الغذائي في تحسين توازنهم النفسي والعقلي. إلاّ أن الأطعمة المستهلكة تؤثر بطريقة أو بأخرى على زيادة حدّة الإكتئاب والقلق. ولهذا، سنتناول في هذا المقال الحديث عن أبرز الأطعمة التي تزيد من حدّة شعور الإكتئاب.
1- الكافيين
الكافيين هي مادة موجودة في الشاي والقهوة. في حين أن الإستهلاك المعتدل للكافيين يعزز الطاقة ويزيد من مستويات النشاط. إلاّ أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى العصبية، الأرق، وزيادة القلق. كذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين مراقبة تناولهم من أجل الحفاظ على حالة ذهنية أكثر هدوءاً.
2- السكر المكرر
ارتبطت الأنظمة الغذائية عالية السكر بتقلبات المزاج وزيادة التوتر. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم. مما يؤثر على مستويات الطاقة ويثير استجابات التوتر. في المقابل، يساعد اختيار الأطعمة الكاملة غير المصنعة في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز التوازن العاطفي.
3- الأطعمة المصنعة
غالباً ما تحتوي الأطعمة عالية المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة على مستويات عالية من الدهون غير الصحية والمواد المحافظة. كذلك، يمكن أن تؤثر هذه المكونات بطريقة سلبية على على وظائف المخ وترفع من حدّة الإلتهابات. مما يسبب في زيادة أعراض القلق. لذلك، إن اختيار الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية يدعم الصحة العقلية والجسدية.
4- الغلوتين
قد يعاني بعض الأفراد من زيادة القلق والتوتر بسبب حساسية الغلوتين أو مرض الإضطرابات الهضمية. الغلوتين موجود في القمح والشعير… وتجنبه قد يخفف الأعراض لدى المصابين بالحساسية. قد تكون تجربة اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين مفيدة للأفراد الذين يعانون من القلق غير المبرر.
5- المحليات الصناعية
على الرغم من تسويقها كبديل صحي للسكر، إلا أن المحليات الصناعية قد يكون لها آثار ضارة على الصحة العقلية. ضمن الإطار المذكور، تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين المُحليات الصناعية واضطرابات المزاج. يمكن أن يكون اختيار المُحليات الطبيعية باعتدال، مثل العسل أو شراب القيقب، خياراً أكثر حكمة.
6- الأطعمة المرتفعة بالصوديوم
يمكن أن يساهم الإفراط في تناول الصوديوم، الموجود غالباً في الأطعمة المصنعة والسريعة، في زيادة ضغط الدم والتأثير على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. قد تساهم التأثيرات الفسيولوجية لارتفاع ضغط الدم بدورها، في زيادة مشاعر التوتر والقلق. إن اختيار نظام غذائي منخفض الصوديوم، يمكن أن يفيد الصحة البدنية والعقلية.
7- الألبان
بالنسبة لبعض الأفراد، قد تساهم منتجات الألبان في زيادة حدّة القلق بسبب عدم تحمل اللاكتوز أو الحساسية تجاه بروتينات معينة في الحليب. قد تساعد تجربة نظام غذائي خالٍ من منتجات الألبان في تحديد ما إذا كانت منتجات الألبان محفزاً محتملاً لأعراض القلق.
أخيراً، وبعد الحديث عن 7 أطعمة تزيد من حدّة الإكتئاب والقلق. يمكن القول، في حين أن العوامل الغذائية وحدها قد لا تكون السبب الوحيد للقلق والتوتر. إلا أنها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في التأثير على الصحة العقلية. لذلك، إن اعتماد نظام غذائي متوازن قائم على الأطعمة الكاملة، والبقاء رطباً، ومراعاة الحساسيات الفردية يمكن أن يساهم في تحقيق التوازن النفسي والجسدي.