فوائد القرنبيط لجسم الإنسان
[تاريخ النشر: 18 نوفمبر، 2021]القرنبيط، من أكثر أنواع الخضروات شيوعاً، كونه يعطي شعوراً بالشبع، ويتميز بمذاق لذيذ. بالإضافة إلى ذلك، بات القرنبيط أو الـ ” Cauliflower ” لا يعرف حدوداً. إذ إن نموه لم يعد محصوراً في فصل الشتاء فحسب، وزراعته لم تعد محصورة في مكان محدد. القرنبيط، أو مجموعة الأزهار المتلاصقة هذه، والذي ينحدر من عائلة البروكلي، لديه فوائد عديدة لجسم الإنسان، والتي لن تتوقعها! لذلك، سنتناول في هذا المقال أبرز فوائد القرنبيط لجسم الإنسان، خاصةً أنه يعتبر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة جداً.
مقالات مرتبطة
ما هي أبرز فوائد القرنبيط للجسم؟
مما لا شك فيه أن القرنبيط من الخضروات التي تتميز باستعمالاتها المتعددة. على سبيل المثال، يمكنك تناوله نيئاً، أو مطهواً، كذلك مشوياً، أو مقلياً حتى. بالإضافة إلى ذلك يدخل القرنبيط كعنصر مميز في الوجبات، ويميز سفرة الطعام، نتيجة شكلة الأقرب إلى الزهور. فما هي أبرز فوائده على جسم الإنسان؟
تحسين الجهاز الهضمي:
يعتبر القرنبيط من الخضروات الغنية بالألياف، والمياه، التي تعمل بدورها على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مكافحة الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الموجودة فيه، على تغذية الباكتيريا الصحية لحركة الأمعاء.
تعزيز نشاط جهاز المناعة:
من أبرز فوائد القرنبيط لجسم الإنسان، هي قدرته على تعزيز مناعة الإنسان. وذلك بسبب احتوائه على نسبة من مضادات الأكسدة، و فيتامين ” سي “، والتي تساعد بدورها على مكافحة أمراض القلب، والإلتهابات، وبالتالي تعزيز جهاز المناعة.
خسارة الوزن والدهون المتراكمة: من أبرز فوائد القرنبيط لجسم الإنسان
كما ذكرنا سابقاً، بسبب احتواء القرنبيط على نسب عالية من الألياف والمياه التي تساعد في تعزيز الجهاز الهضمي، تعمل هذه الخضروات على تحسين عملية الأيض، التي تساهم في حرق الدهون المتراكمة في جسم الإنسان. كذلك، يعتبر القرنبيط من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية، إذ يحتوي الكوب الواحد منه، على حوالي 25 سعرة حرارية، بالإضافة إلى قدرته على زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة.
مكافحة السرطان بكافة أنواعه:
تعتبر القدرة على مكافحة السرطان من أبرز فوائد القرنبيط لجسم الإنسان، خاصة لأنه يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة، والتي تؤدي بدورها إلى تقليل الإجهاد التأكسدي من الجذور الحرة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل كل من ” الإندول “، و” الكاربينول “، وهما نوعان من مضادات الأكسدة الموجودة في القرنبيط، على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وأيضاً سرطان الجهاز التناسلي لدى النساء والرجال. كذلك، أثبتت دراسات عديدة، أن القرنبيط يحتوي على أنزيم “السلفورافان” والذي يعطيه المذاق المرّ، مما يساعد على مكافحة سرطان الجلد، والبروستات، والبنكرياس.
تنشيط الذاكرة وتعزيز صحة النوم:
يحتوي القرنبيط على ” الكولين ” وهي مادة تساعد بدورها على نمو الدماغ، وإنتاج الناقلات العصبية الضرورية لتعزيز النظام العصبي السليم. كما أن هذه المادة، تساعد على تحسين القدرة على النوم. فإذا كنت تعاني من الأرق الليلي، عليك بتناول القرنبيط.
مكافحة هشاشة العظام: من فوائد القرنبيط على الجسم
أكدت دراسات عديدة، بأن انخفاض معدل فيتامين ” ك “، يمكن أن يؤدي إلى هشاشة في العظام. ضمن السياق نفسه، يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من هذا الفيتامين، الذي يعمل بدوره على مكافحة هشاشة العظام، وذلك من خلال تعزيز قدرته على امتصاص الكالسيوم، والمعادن الأخرى.
تنشيط الدورة الدموية:
إن احتواء القرنبيط على كمية كبيرة من فيتامين ” ك ” يعمل على خفض إحتمالية تراكم الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى تنشيط الأوعية الدموية.
على الرغم من فوائد القرنبيط لجسم وصحة الإنسان، التي تم ذكرها، وعلى الرغم من أنه مادة دسمة بالفوائد على طاولة الطعام. إلاّ أن استهلاكه بكمية كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل صحية. على سبيل المثال، قد يؤدي الإستهلاك الزائد للألياف إلى إنتفاخ البطن، والشعور باضطرابات المعدة. لذلك، احرص عزيزي القارئ على تناول القرنبيط بكمية محدودة دون الإفراط به.