حياة صحية

كيفية التغلب على الطاقة السلبية في العمل

[2022/12/19] يعدّ العمل من الأشياء الأساسية في حياتنا اليومية. في البداية فهو مصدر الرزق لكسب لقمة العيش وتحسين الأوضاع المعيشية. بالإضافة إلى أنه يساعد على تحقيق إستقلالية الإنسان، وجوهر وجوده في هذا الكون. لكن، وعلى الرغم من حاجتنا إلى العمل، نستيقظ دائماً ونحن ممتعضون من الذهاب إلى مكان العمل، وتكرار الروتين نفسه. ولهذا، خصصنا المقال أدناه، للحديث عن كيفية التغلب على الطاقة السلبية في العمل، وبالتالي تعزيز رغبتنا بالذهاب كل يوم.

مقالات مرتبطة:

الطاقة الإيجابية في العمل: بذور التقدّم الإنساني

نحن بحاجة إلى العمل من أجل العيش، ولكننا بحاجة أيضاً إلى الإستمتاع في عملنا لتقديم أفضل ما لدينا، ولتعزيز ثقتنا بقدراتنا. قد نتذمر دائماً من الإستيقاظ باكراً، والذهاب إلى مكان العمل، والبقاء لساعات طويلة، وتحديداً في فصل الشتاء. قد نشعر أحياناً بأننا غير قادرون على إنجاز مهماتنا، مما يؤثر على حالتنا المزاجية وعلاقتنا بمحيطنا. ولكن، قد لا نعير إهتماماً إلى قوانين الجذب والطاقة المحيطة بنا في مكان العمل. لذلك، وبعد قراءة هذا المقال، ستدرك/ين بعض الخطوات الأساسية التي تخلصك من الطاقة السلبية في حياتك المهنية.

ما هي أبرز الأفكار السلبية التي تشعر بها في العمل؟

  • فقدان الثقة وعدم الشعور بالإستقلالية.
  • التعب المستمر نتيجة الإنهماك المفرط لتسليم المهمات في المواعيد المحددة.
  • عدم التقدير من قبل أصحاب العمل.
  • الأجر المنخفض.
  • خلافات مستمرة مع الزملاء.

خطوات بسيطة للتغلب على هذه الأفكار السلبية:

هناك أيضاً بعض الممارسات البسيطة التي تجعلك قادرة على العمل بشكل أفضل. من ضمنها:

  • فتح الستائر للسماح للأشعة الشمسية بالدخول، لأنها تعطي إيجابية للمكان.
  • مسح المكتب يومياً، ووضع الزهور والورود.
  • الإستحمام بالماء البارد صباحاً قبل الذهاب إلى العمل.
  • ممارسة تمارين اليوغا.
  • الذهاب سيراً على الأقدام إلى مكان العمل.
  • تناول وجبة فطور صحية ولذيذة.

يجدر بك معرفة السبب الكامن خلف شعور الطاقة السلبية في مكان عملك، لمعرفة كيفية التعامل معه، وبالتالي تحويل هذه الطاقة السلبية إلى إيجابية.

1- تحديد المصدر

من أولى الأشياء التي يجب القيام بها عند إحساسك بشعور سلبي في مكان العمل، هو معرفة مصدر هذه الطاقة. هل هي علاقة سلبية مع الزملاء؟ أم أنه هناك زميل لا يستطيع الموازنة بين حياته الشخصية والمهنية، وبالتالي فهو ينقل طاقته السلبية؟ هل تشعر/ين بعدم التقدير؟ إذاً، عندما تبحث/ين عن السبب الأساسي الذي يشعرك بهذه الطاقة السلبية، فيصبح بإمكانك حتماً إيجاد بعض الحلول التي تساعدك على التكيف.

2- تغيير وجهة النظر

في أماكن العمل السامة، قد يكون من السهل أن تغفل/ي عما تعمل/ين حقاً من أجله. بعبارة أخرى، لن تستطيع/ي إدراك الأهداف الأساسية من عملك في هذا المكان. ولكن، عندما تبدأ/ين بمعرفة الهدف الأساسي لعملك المهني، سيصبح بإمكانك حتماً بناء علاقة سليمة مع أصحاب العمل والزملاء، وبالتالي القدرة على معالجة الطاقة السلبية والحدّ منها.

3- الإفصاح عما يقلقك

إنه، وبغض النظر عن منصبك في الشركة، لا تتردد/ي أبداً في التعبير عما يزعجك ويقلقك. على سبيل المثال، إذا وجدت أن واحداً من زملائك هو مصدر للطاقة السلبية، فيجب عليك التحدث معه حول الأمر. كذلك، إذا شعرت بأن الطاقة السلبية ناتجة عن سوء التقدير والأجر المنخفض، فاذهب/ي فوراً إلى الرؤساء وناقش/ي معهم هذا الأمر. سيساعدك البوح على توضيح الرؤية أمامك، ومن ثم فهم ماهية عملك وطرق تحسينه.

4- الإنتباه إلى العلاقة بين العمل والذات

العمل يحقق الإستقلالية، والإستقلالية تحقق التوازن، والتوازن يساهم في تعزيز القدرة على التطوّر في مختلف المجالات الحياتية. إذا كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن تطوير أنفسهم، فيجدر بك الإبتعاد تماماً عن الوظائف التي تشعرك باللاجدوى، لأنها ستؤدي حتماً إلى زيادة شعورك بالطاقة السلبية.

أخيراً، وبعد الحديث عن كيفية التخلص من الطاقة السلبية في العمل. يمكن القول، إن هذه الخطوات التي ذكرت هي أساسية وجوهرية في معالجة الطاقة السلبية من جذزرها.

ندى جوني

كاتبة محتوى إلكتروني، أعمل في مجال الأبحاث. حاصلة على شهادة البكالوريوس، وأحضر حالياً لنيّل شهادة الماجستير. مهتمة بالقراءة والكتابة والتأليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى