8 أضرار للتدخين على البشرة
تمّ ربط التدخين بعدد لا يحصى من المشكلات الصحية. بما في ذلك، أمراض القلب، الجهاز التنفسي، وأنواع مختلفة من السرطان. ومع ذلك، فإن أحد الجوانب التي غالباً ما يتم التغاضي عنها، هو التأثير الضار للتدخين على الجلد. إذا كنت بحاجة لسبب آخر للإقلاع عن التدخين، فكر/ي في مدى تأثيره السلبي على بشرتك، خاصة بعد الإطلاع على هذا المقال الذي سنتناول به الحديث عن 8 أضرار للتدخين على البشرة.
لبشرة أكثر نضارة وحيوية!! ابتعد/ي عن التدخين
تتأثر البشرة بعوامل عديدة، أبرزها عوامل الطقس، العوامل النفسية، أسلوب التغذية المتبع، ولا سيّما تناول التدخين بكثرة. إذاً، سيتمّ الحديث عن الآثار السلبية للتدخين، عبر تسليط الضوء على العلاقة بينه وبين صحة الجلد ونضارة البشرة.
1- الشيخوخة المبكرة
يسرع التدخين عملية شيخوخة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة والخطوط الدقيقة. إن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ، مثل ” النيكوتين “، و ” أول أكسيد الكربون “، تحدّ من تدفق الدم إلى الجلد. ضمن الإطار المذكور، يؤدي هذا الإنخفاض في تدفق الدم، إلى حرمان الجلد من العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين. مما يؤدي إلى فقدان المرونة والصلابة.
2- البشرة الباهتة والرمادية
غالبًا ما يكون لدى المدخنين بشرة باهتة ورمادية، بسبب انخفاض الدورة الدموية. يؤدي نقص الأكسجين والمواد المغذية، إلى حرمان البشرة من توهجها الطبيعي. ما قد يجعلها تبدو شاحبة وبلا حياة.
3- التجاعيد والخطوط الدقيقة
يؤدي التدخين إلى تحللّ ” الكولاجين “، و ” الإيلاستين “، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على نضارة البشرة وشبابها. وبدون هذه البروتينات، يفقد الجلد قدرته على الإرتداد، مما يؤدي إلى إنتاج التجاعيد والخطوط الدقيقة، خاصة حول الفم والعينين.
4- تفاوت لون البشرة
يمكن أن يؤدي النيكوتين الموجود في السجائر إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يسبب تفاوتاً واضحاً في لون البشرة، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل التصبغ. على سبيل المثال، البقع العمرية والكلف. إن هذا التفاوت يمكن أن يجعل بشرتك تبدو مبقعة ومتقدمة في السن.
5- تأخر التئام الجروح
يعطل التدخين قدرة الجسم على شفاء الجروح بشكل فعّال. وذلك، بسبب إضعافه لإنتاج الكولاجين، الضروريّ لالتئام الجروح. مما يعني أن المدخنين يستغرقون وقتاً أطول لعلاج الجروح، الحروق، والندبات.
6- زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد
يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. إلاّ أنه يعتبر أيضاً من العوامل الأساسية التي تسبب سرطان الخلايا الحرشفية والقاعدية. علاوة على ذلك، يمكن للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ، أن تلحق أضرارً جسيمة بالحمض النووي، مما يساهم في تطو الآفات السرطانية.
7- التهابات الجلد
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد المختلفة، بسبب ضعف وظائف المناعة. كذلك، يضعف التدخين قدرة الجهاز المناعي على صدّ البكتيريا والفيروسات. مما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالإلتهابات الفطرية.
8- البشرة الجافة
يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في السجائر، أن تستنزف رطوبة بشرتك، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف. ضمن الإطار نفسه، يسبب الجفاف حالات مستمرة من التهيج، الحكة، والتي تفاقم مشاكل الجلد الأخرى.
أخيراً، وبعد الحديث عن 8 أضرار للتدخين على البشرة. يمكن القول إن التدخين يدمّر كل أعضاء الجسم تقريبًا، ولا سيّما الجلد. يعدّ الإقلاع عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية، لتحسين صحة وحيوية بشرتك. مما يتيح لك فرصة الإستمتاع ببشرة أكثر شباباً وإشراقاً.