صحة جنسية

8 طرق للتواصل مع شريك حياتك

يعتبر التواصل من أهم المعايير لبناء علاقة سليمة ومتوازنة. بعبارة أخرى، تحدد الطريقة التي تتواصل بها مع شريكك ماهية العلاقة، واحتمال استمرارها أو إنهائها. مما لا شك فيه، قد تمرّ العلاقات بمتناقضات ومنعطفات كثيرة، وهذا أمر طبيعيّ. إلاّ أننا خصصنا هذا المقال للحديث عن 8 طرق للتواصل مع شريك حياتك.

مقالات مرتبطة:

لعلاقة سعيدة وناجحة… اتبع/ي هذه الطرق للتواصل مع شريكك

التفاهم، الإحترام، والحب. تعدّ هذه المفاهيم الثلاثة أساسية من أجل الحفاظ على علاقة متينة، تعزز الثقة بالذات، وتحافظ على التوازن النفسي للشخص، بالإضافة إلى أنها تساعد على رفع الحالة المزاجية لكلا الطرفين، من أجل بناء مؤسسة زوجية ناجحة وسليمة. إذاً، كيف يمكنك الحفاظ على علاقة سعيدة ومتينة مع شريك حياتك؟

1- الإستماع الدائم

يعدّ الإستماع المستمر إلى شريكك، إحدى أبرز الطرق التي تساعدك في المحافظة على علاقة سليمة خالية من المشاكل والمناوشات. بعبارة أخرى، يجدر بك الإصغاء إلى ما يقوله لك شريكك بشكل موضوعيّ من جهة، وتحليله من جهة أخرى من أجل اتخاذ القرار المناسب وبوعي تام.

2- الوضوح والإيجاز

من أكثر الأشياء التي يجب الإنتباه إليها عند التواصل مع شريكك، هو اعتماد مبدأ الوضوح والإختصار عند الحديث في أيّ قرار مهما كان صعباً. على سبيل المثال، استخدم/ي المصطلحات المباشرة والواضحة، عوضاً عن المصطلحات المعقّدة التي قد تزيد من حدّة الإلتباس. كذلك، حاول/ي أن تتحدث/ي بنبرة هادئة ولطيفة، وغير عدوانية.

3- الإبتعاد عن اللوم والنقد الدائم

إن لم تكن تعلم/ي بأن النقد الدائم وإلقاء اللوم على الشريك، يلحق الضرر بعلاقتك، ويجعل شريكك بحالة تذمر مستمرة، فهذا أمر حقيقيّ. لذلك، وعوضاً عن إلقاء اللوم والإنتقادات اللاذعة، يمكنك تقديم ملاحظات بناءة، تساعد على تعزيز نضجك ووعيك في علاقتك مع شريكك، وبالتالي تحفز قدرتك على إيجاد الحلول المناسبة.

4- إظهار التعاطف

يعدّ إظهار التعاطف، جانباً مهماً من جوانب التواصل الفعّأل. يتمحور إظهار التعاطف حول أن تضع/ي نفسك مكان شريكك، محاولاً/ة أن تدرك/ي مشاعره، والحالة التي يمرّ بها. سيساعدك التعاطف هذا، على زيادة ثقة شريكك بك، والتأكيد له بأنك موجود/ة دائماً لمساعدته ومساندته.

5- الفكاهة لكسر الروتين

تؤثر الضغوطات الحياتية والمسؤوليات التي تقع تحت عاتقنا بشكل سلبيّ على العلاقة مع الشريك. لذلك، إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من روتين مملّ مع الشريك. فاعتمد/ي مبدأ الفكاهة، واحرص/ي دائماً على استخدام الدعابة كطريقة لتجنب المشاكل التي قد تنتج عن حالة الجمود والركود.

6- تحديد وقت للتحدث

في عالم مزدحم بالمسؤوليات والحياة التي تسير بشكل سريع. يصبح من السهل نسيان التحدث مع شريكك. ضمن الإطار نفسه، يمكن أن يساعد تحديد وقت للتحدث، على تقوية علاقتك مع شريكك، وتجنب انعدام التواصل الذي يؤثر حتماً وبشكل سلبيّ على استمرارية العلاقة.

7- النقاش

نحن لا نقصد هنا توجيه الأسئلة التي قد تأخذ منحى التحقيق وقمع حرية الشريك. بل على العكس، يمكنك طرح الأسئلة التي تزيد من النقاشات البناءة، والتي تساعد بدورها على تعزيز التواصل مع الشريك، وبالتالي المحافظة على علاقة ناجحة وسليمة. علاوة على ذلك، سيساعد طرح الأسئلة على إظهار إهتمامك بأفكار شريكك من جهة، ومحاربة الإلتباس وسوء الفهم الذي يمكن أن يحصل من جهة أخرى، والذي قد يؤثر بشكل سلبي على نجاح العلاقة واستمرارها.

8- أخذ فترة من الراحة

إذا وجدت نفسك بأنك غاضباً/ة أثناء المحادثة. فمن الأفضل أخذ قسط من الراحة. يمكن أن يساعد ذلك على منع تصعيد الموقف، والسماح لكلا الطرفين بأخذ فترة من الهدوء، تجنباً لعواقب تضعف من ثقتك بشريكك.

أخيراً، وبعد الحديث عن 8 طرق للتواصل مع شريك حياتك. يمكن القول، إن التواصل الفغّال ضروريّ لأي علاقة صحية، لأنه يؤثر على علاقة الطرفين ببعضهما البعض من جهة، وعلى علاقة الفرد بنفسه من جهة أخرى. لذلك، وقبل أخذ أي قرارات تعسفية تسبب مضاعفات سلبية على علاقتك مع شريكك. يمكنك استخدام بعض الطرق اتي تجعلك تواصلك مفيد، من شانه تعزيز قدرتك على بناء علاقة سليمة ومتينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى