طرق تحقق الجنس الآمن
[5/1/2023] تعتبر ممارسة الجنس من الأشياء الجوهرية في حياة البشر. بداية يحقق الجماع التوازن النفسي ويكافح التوتر، بالإضافة إلى المحافظة على الإنجاب والإستمرارية. إذاً، تفقد الحياة جوهرها الأساسي، في حال لم يكن هناك علاقات جنسية. إلاّ أن السؤال الذي يجب أن يطرح في هذا السياق، هو كيف يجب ممارسة هذه العملية بشكل آمن؟ ولهذا خصصنا المقال أدناه للحديث عن طرق تحقق الجنس الآمن، وأهميته في جوانب الإنسان الجسدية والنفسية.
مقالات مرتبطة:
1- ما هو الجنس الآمن؟
بالطبع أنك سمعت مراراً وتكراراً بالإدمان الجنسي، الذي يأتي في أحيان كثيرة، نتيجة مضاعفات نفسية. كذلك، قد مرّ أمامك الحديث عن طرق ممارسة الجنس الصحية، التي تساعد بدورها على مكافحة أمراض كارثية قد تسبب الوفاة. ومن هنا، يمكننا تعريف الجنس الآمن، على أنه طريقة اتصال جنسي، تحميك وتحمي شريكك من العدوى المنقولة جنسياً، والحمل غير المخطط له.
2- ما هي الإرشادات التي تساعد على تحقيق الجنس الآمن؟
مما لا شك فيه أنه في سبيل تحقيق الجنس الآمن، قد يحتاج الأمر إلى دقة عالية وانتباه كبير. سنستعرض أمامك بعض الإرشادات الضرورية.
- الإبتعاد عن التعددية الجنسية. بعبارة أخرى، يمكن أن تسبب الممارسة الجنسية مع أكثر من شريك/ة في زيادة نسبة تعرضك إلى خطر الإصابة بالأمراض الجنسية.
- فكر/ي جيداً قبل بدء أي علاقة جنسية مع شريكك. إذ يجب عليكما، أن تقومان بإجراء فحوصات دورية، لمعرفة إن كان هناك أي نوع من الأمراض المنقولة جنسياً.
- ضرورة استخدام الواقي الذكري، لأنه يحمي من خطر الإصابة بالأمراض الجنسية. ينصح باستخدام واقي ذكري من ” اللاتكس “، أو ” البولي يورثين “، وليس من المواد الطبيعية.
- ليس من الضروري على المرأة أن تغتسل فوراً بعد الجماع، لأنه لا يحمي من خطر الإصابة بالأمراض الجنسية بل على العكس. إذ، يساعد على نشر العدوى.
- وجوب إجراء اختبارات عنق الرحم، وفحوصات الحوض، بالإضافة إلى الإختبارات الدورية للأمراض المنقولة بالإتصال الجنسي.
- ضرورة الإنتباه إلى نوعية جلد الشريك. على سبيل المثال، الطفح الجلدي، البثور، أو الإفرازات.
- أهمية التركيز على الأنشطة الجنسية الأخرى، خلافاً للجنس الفموي، الشرجي، والمهبلي. لأن هذه الأنشطة الأخرى، لا تنطوي على تبادل سوائل الجسم، وبالتالي تخفف احتمالية الإصابة بالأمراض الجنسية.
3- الأمراض التي يسببها الجنس غير الآمن
كما أشرنا سابقاً، إلى أن ممارسة الجنس بطريقة مفرطة وغير آمنة، يمكن أن تزيد من حدّة الأمراض. وهنا، لا نقصد فقط الإتصال الجنسي المباشر، وإنّما نعني كل الإتصالات التي تأتي في سبيل إثارة الرغبة الجنسية، ومن ثم ممارسة الجماع. من ضمنها:
- داء المتدثرات أو الكلاميديا.
- مرض الزهري.
- الثآليل التناسلية.
- الهربس التناسلي.
- فيروس العوز المناعي.
- التهاب الكبد.
- الميكوبلازما.
إذاً، يعدّ الجنس ممارسة فطرية وطبيعية ولدت مع الكائنات البشرية والحيوانية، وحتى النباتات. ولكن، تحتاج ممارسة هذه العملية دقة عالية وحيطة كبيرة، لجعلها أكثر صحية وسلامة. في المقابل، قد تتحوّل ممارسة الجنس إلى ملجأ للهروب من التخبطات النفسية، والصعوبات الحياتية، والتي بالطبع تستوجب علاجاً مطولاً. لذلك، سيكون من الضروري اتباع طرق تحقق الجنس الآمن.