7 مساعدات طبيعية للنوم
[23/5/9] واحدة من أبرز المشاكل التي يعاني منها الإنسان، هي الأرق المزمن، أو اضطرابات النوم. تؤثر عوامل كثيرة على عدم القدرة على النوم. من ضمنها العوامل الوراثية، وأسلوب الحياة الخاطئ المتبع، بالإضافة إلى الإستهلاك المفرط للهواتف الذكية التي تؤثر على الدماغ. في المقابل، تتوفر خطوات عديدة من شأنها مساعدتك على النوم. لذلك، خصصنا هذا المقال للحديث عن 7 مساعدات طبيعية للنوم.
كيف تعزز/ي قدرتك على النوم… إليك هذه الحلول
يعتبر النوم أساسياً في حياة الإنسان، إذ يوصي الخبراء بالنوم مدّة تتراوح بين 7 و 8 ساعات. يساعد النوم على تحسين الصحة الجسدية، وتعزيز الحالة المزاجية عبر مكافحة التوتر والقلق، وتحسين وظائف الدماغ والذاكرة.
تؤثر تقنيات التنفس الصحيحة بشكل إيجابي على جودة النوم، بالإضافة إلى نوعية النظام الغذائي، والأطعمة التي يتمّ تناولها. وأخيراً، يوجد بعض المكملات والمنتجات التي تساهم في زيادة القدرة على النوم. تعالوا لنتعرف على أبرزها.
1- البابونج
يعدّ البابونج من الأعشاب اللطيفة ذات التأثير المهدئ، والتي تساعد على تحقيق الإسترخاء والقدرة على النوم. ضمن السياق نفسه، وجدت دراسة أجريت عام 2016، أن البابونج مفيد في تحسين نوعية النوم لدى النساء، بالإضافة إلى أنه يقلل عوارض الإكتئاب والقلق.
يمكنك استخدام زهور البابونج المجففة لصنع أكياس الشاي، وتناولها قبل النوم بساعة، أو استهلاك كبسولات البابونج بشكل منتظم. للبابونج فعالية كبيرة في تحسين عملية الهضم، وتخفيف الصداع أيضاً.
2- المغنيسيوم
المغنيسيوم ضروري لصحة القلب ووظائف الدماغ. لذلك، لا تتعجب/ي أبداً بتأثيره الكبير والإيجابي على دورة النوم. أظهرت بعض الدراسات، أن المغنيسيوم يساعد على مكافحة التفكير المفرط، ما قد يسهل عملية النوم.
في المقابل، أفادت بعض الأبحاث، إلى أن انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم، يرتبط بشكل مباشر بالأرق.
3- الميلاتونين
” الميلاتونين “، هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية، والذي يساعد بدوره على تعزيز قدرتك على النوم. ضمن الإطار المذكور، أظهرت دراسات عديدة، أن الميلاتونين يعمل كمساعد على النوم. يوصي الخبراء غالباً بتناول ما بين 1 إلى 5 ميليغرام منه قبل النوم.
على الرغم من أن الميلاتونين يساعد على تحسين القدرة على النوم، تعزيز المناعة، ومحاربة الإلتهابات. إلاّ أنه قد يسبب بعض المضاعفات الصحية على المدى الطويل، مثل الإكتئاب، ومشاكل في المعدة. لذلك، يجب أن تستشير/ي طبيباً مختصاً.
4- اللافندر
اللافندر هو نوع من النباتات العطرية التي تستخدم في صناعة الأدوية والزيوت. أثبتت دراسة أجريت عام 2015، أن اللافندر فعّال في تحسين نوعية النوم، وتحديداً لدى النساء.
تساعد نبتة الخزامى على تخفيف الألم، تحسين الدورة الدموية، مكافحة الصداع، بالإضافة إلى تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي. إنه، وبمجرد شم رائحة زيت اللافندر لمدّة 30 دقيقة قبل النوم، يمكن أن يحسن نوعية النوم.
5- جليسين
يعرف هذا الحمض الأميني بدوره المهم في تعزيز وظائف الجهاز العصبي من جهة، وتحسين نوعية النوم من جهة أخرى. يخفض الجليسين درجة حرارة الجسم في المساء، ويرسل إشارات إلى الدماغ بأنه قد حان وقت النوم.
ضمن الإطار المذكور، لقد أظهرت دراسة حديثة، بأن الأشخاص الذين تناولوا 3 جرامات من الجليسين، استطاعوا النوم بشكل أسرع.
6- زهرة الآلام
تحتوي زهرة الآلام على مركبات كيميائية تساعد على تهدئة الأعصاب وتحقيق الإسترخاء. غالباً ما يتمّ دمجها مع نباتات أخرى، للحصول على مزيج عشبي.
أشارت دراسات وأبحاث كثيرة، بأن زهرة الآلام تخفف من اضطرابات النوم، وتخفض مستويات القلق. يمكنك استخدام زهرة الآلام لتحضيره كمشروب، أو لتناوله على شكل كبسولات.
7- هيدروكسي تريبتوفان
مشتقّ من التريبتوفان، وهو حمض أميني يتمّ استخدامه لزيادة مستويات السيروتونين. متاح على شكل كبسولات، تعزز بدورها القدرة على النوم بشكل أفضل وأسرع. كذلك، تساعد على تخفيف أعراض الصداع والإكتئاب. إلاّ أن الإفراط في استهلاكه قد يحمل مضاعفات كثيرة، تؤثر بشكل سلبي على الجسد.
أخيراً، وبعد الحديث عن أبرز 7 مساعدات طبيعية للنوم. يمكن القول، إن إضطرابات النوم قد تزعج الكثيرين، وذلك لأنها تؤثر على نشاطهم اليومي وحالتهم المزاجية. لذلك، إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن وعدم القدرة على النوم، يمكنهم استخدام هذه العلاجات الطبيعية.