حياة صحية

عطورات منزلية لتحسين الحالة المزاجية

[23/5/5] يعتبر التوتر والقلق جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية وتحديداً في الآونة الأخيرة. لا يقتصر الشعور بالقلق على القضايا الإجتماعية، الصدمات النفسية، وعلاقة الإنسان بالمحيط. بل إنه قد يكون ناتجاً أحياناً عن بعض الممارسات البسيطة التي تصبح روتيناً في يومياتنا. وعليه، هناك خطوات بسيطة من شأنها تعزيز حالتك المزاجية. لذلك، خصصنا هذا المقال للحديث عن أبرز عطورات منزلية لتحسين الحالة المزاجية.  

مقالات مرتبطة:

منها الخزامى والبخور… كيف تأثر الروائح والعطورات على مزاجنا؟

تشير الدراسات المتعلقة بعلم ” الأروماكولوجيا “، بأن للروائح تأثيراً مباشراً على السلوك البشري. بعبارة أخرى، يمكنك تحفيز الذاكرة عبر استخدام الروائح لإقرانها بالمشاعر الإنسانية المختلفة.

على سبيل المثال، يمكنك استهلاك الرائحة نفسها، التي تذكرك بموقف وحالة معينة تشعر/ين بأنها تثير شعوراً من السعادة. أمّا الآن، سنطلعك عزيزي/عزيزتي القارئ/ة على بعض العطورات المنزلية التي من شأنها تحقيق الهدوء والسلام الداخلي.

1- نسيم البحر

وهو نوع من أنواع العطورات التي تستخدم كعطر شخصي أو منزلي على حدّ سواء. يرتبط هذا النوع من العطورات بفترات العطلات، لأنه يساعد على تعزيز شعور الإسترخاء.

كذلك، يساهم في تخفيف مستويات التفكير المفرط، ومكافحة التوترات والقلق، وبالتالي السماح بالإستمتاع بشعور الراحة بشكل أفضل.

2- الخزامى أي اللافندر

هل سبقت وجربت الشمعة الفرنسية والتي تعرف أيضاً تحت مسمى ” شمعة الإسترخاء “، في المساء. تعدّ عشبة الخزامى إحدى المكونات الرئيسية لهذه الشمعة.

ضمن السياق نفسه، تعتبر الخزامى واحدة من الأعشاب الأساسية التي تدخل في إنتاج العطورات، والتي استخدمت منذ قرون لتحقيق الإسترخاء وتحسين جودة النوم. كذلك، تساعد هذه العشبة على تهدئة الأفكار المتسارعة، وتحقيق شعور من السلام الداخلي.

3- البخور

للبخور مكانة مميزة ومرموقة في العالم العربي. لقد أثبتت بعض الدراسات، بأن للبخور فعالية في زيادة مستوى التركيز ورفع القدرة الذهنية، لأن رائحته قادرة على تحفيز العقل وخلايا الدماغ.

علاوة على ذلك، لقد استخدم البخور سابقاً لعلاج بعض الأمراض النفسية، المتعلقة بالإضطرابات المزاجية.

4- الليمون

تشتهر الحمضيات، نسبة لحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ” سي “، في قدرتها على تعزيز مستويات الطاقة وشعور اليقظة.

كذلك، يمكن أن تساهم في تحقيق الإسترخاء بعد يوم شاق. لذلك، يمكنك تجربة الشموع أو الروائح التي تحتوي على مستخلص الليمون، لمساعدتك في المحافظة على حالة مزاجية جيدة.

5- الأعشاب الطازجة

ينتظر الكثيرون فصل الربيع، للإستمتاع برائحة الأعشاب الطبيعية التي تنمو في الحدائق والبساتين بعد انتهاء فصل الشتاء. وذلك، لأنها تشعرهم بالتجدد والهدوء الفكري.

لذلك، وإذا كنت لا تمتلك/ي حديقة أمام منزلك، أو كنت تسكن/ين في مبنى سكني، يمكنك إحضار بعض الأعشاب الطبيعية من المتاجر، للإستمتاع برائحتها التي تعزز حالتك المزاجية، وتكافح التوترات.

6- الياسمين

تشتهر هذه الرائحة الزهرية بخصائصها المهدئة. لذلك، إذا كنت متعباً/ة أو متوتراً/ة، فإن تعطير المنزل برائحة الياسمين يساعدك على التخفيف من حدّة هذه التوترات، وتعزيز الإسترخاء. لا يتوفر الياسمين فقط على شكل عطر، وإنما يمكنك استخدامه كزيت عند الإستحمام.

7- زهور يلانج

تعدّ زهور اليلانج مثالية لتخفيف الصخب والأفكار المتسارعة. كذلك، يساهم هذا النوع من الزهور في المحافظة على الإضطرابات الناتجة عن الإكتئاب والقلق.

أخيراً، وبعد الحديث عن أبرز عطورات منزلية لتحسين الحالة المزاجية. يمكن القول، إن تضمين بعض الخطوات والممارسات البسيطة في منزلك، من شأنها رفع الحالة المزاجية في المكان الأمثل للمحافظة على الإستقرار الذاتي بجوانبه كافّة.

ندى جوني

كاتبة محتوى إلكتروني، أعمل في مجال الأبحاث. حاصلة على شهادة البكالوريوس، وأحضر حالياً لنيّل شهادة الماجستير. مهتمة بالقراءة والكتابة والتأليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى