النوم

نصائح لاختيار الوسادة المثالية

[آخر تحديث: 23/4/11] متى كانت المرّة الأخيرة التي فكرت فيها بوسادتك؟ إذا كانت إجابتك ” لقد مرّت فترة زمنية طويلة “، فأنت لست وحدك! يعدّ اختيار الوسادة المناسبة من الأمور الضرورية للحصول على نوم هادئ وصحيّ يساعدك بدوره على التخلّص من التوترات، والحصول على النشاط اللازم لإكمال مهامك في اليوم التالي. بعبارة أخرى، لا تقلّ الوسادة أهمية عن فرشة السرير، لأن اختيارها بشكل خاطئ يسبب آلام في الرقبة والمفاصل. لذلك، خصصنا هذا المقال لتناول أبرز نصائح لاختيار الوسادة المثالية.

مقالات مرتبطة:

كيف أختار الوسادة الأنسب للنوم؟ إليك هذه النصائح

إذا كنت من الأشخاص الذين ما زالوا ينامون على وسادة مهترئة، محاولين طيها طوال الليل للشعور بالراحة. فاسرع/ي فوراً باستبادلها بوسادة أخرى. في المقابل، تمتلئ المحلات التجارية بأنواع كثيرة من الوسادات، والتي توصي جميعها بنوم هادئ وسليم.

إلاّ أن هذا الأمر سيضعك في حيرة كبيرة بالطرق التي يجب أن تختار/ي بها وسادتك. إذاً، وبعد قراءة هذا المقال، ستستطيع/ين اختيار الوسادة المثلى التي تشعرك بالراحة من ناحية، والتي تحافظ أيضاً على الإنحناء الطبيعي للعمود الفقري من ناحية أخرى.

  • عند إقدامك على شراء وسادة، يتوجب عليك أن تختار/ي واحدة ليست عالية، وصلبة، وقاسية. بالإضافة إلى ضرورة تراوح إرتفاعها بين 10 إلى 20 سنتيمتراً.
  • التركيز على عرض الوسادة. بعبارة أخرى، يجب عليك الإنتباه إلى عرض كتفيك، والتأكد من عدم إنزلاق الرأس إلى جانب واحد أثناء النوم.
  • إذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون النوم على ظهرهم، ننصحك باختيار وسادة منخفضة، ومتوسطة السماكة. وذلك، تجنباً لثني الرقبة إلى الأمام، وهذا ما يقلل من آلام العظام والمفاصل.
  • أمّا في حال الرغبة في النوم على أحد الجانبين، يفضل استخدام وسادة طويلة وسميكة. ستساعد السماكة الإضافية على التخفيف من أوجاع الرقبة والرأس.
  • فيما يخصّ وضعية النوم على البطن، يمكنك اختيار وسادة رفيعة ومنخفضة. وذلك، تجنباً لانحناء الرقبة، وآلام العمود الفقري.
  • اختر/ي وسادة ” اللاتكس “، إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسيّة.
  • وأخيراً، من الأمور الأساسية التي يجب الإنتباه لها، هي في حال ثني الوسادة وعدم بقاءها بشكلها الطبيعي، بأنها أصبحت ضرورية للتبديل. ضمن السياق نفسه، قد تحتاج/ين إلى تغيير وسادتك كل عامين على الأقل، تجنباً للإصابة بأمراض الحساسية. على سبيل المثال، الفطريات.

إذاً، وبعد ذكر نصائح لاختيار الوسادة المثالية. ستوفّر لك هذه الخطوات البسيطة المذكورة أعلاه، راحة لا مثيل لها. وكما تعلم/ين بأن الوسادة الجيّدة ركيزة أساسية لنوم أفضل، يمنح النشاط والطاقة الإيجابية في الوقت نفسه.

ريان كحيل

أعمل في مجال الترجمة والتدقيق. مهتمة بمجال البحث عن مواضيع العلم والمعرفة وأعلام الفكر. أسعى لتطوير خبراتي في هذا المجال. حالياً، أحضر لنيّل شهادة البكالوريوس في الترجمة والتعريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى