10 أطعمة مضادة للإلتهابات
[23/5/11] يعتبر الإلتهاب من الوظائف الأساسية التي يقوم بها الجهاز المناعي، من أجل تعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض، عبر زيادة تدفق الدم. إلاّ أن الإلتهاب يمكن أن يتخطى الإستجابة الطبيعية، التي من شأنها تسهيل عملية الشفاء، ليصل إلى مهاجمة الأنسجة السليمة. مما يسبب اضطرابات في المناعة الذاتية. لذلك، خصصنا هذا المقال للحديث عن 10 أطعمة مضادة للإلتهابات.
كيف تحصن/ين جسمك ضدّ الإلتهابات… إليك هذه الأطعمة!!
كما قيل سابقاً، تؤثر عوامل عديدة على مستوى الإلتهابات في الجسم. من ضمنها الممارسات الحياتية الخاطئة، والنظام الغذائي المتبع. لذلك، سيؤثر دمج بعض الأطعمة في نظامك الغذائي، بطريقة مباشرة على إحتمالية تعرّض الجسم للإلتهابات، بالإضافة إلى قدرة الإستجابة المناعية.
1- الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من التوابل التي شاع استخدامها في الطب التقليدي لمكافحة بعض الأمراض. ضمن الإطار المذكور، يتمتع الزنجبيل بخصائص قيّمة ومضادة للإلتهابات.
كذلك، أشارت بعض الدراسات، بأن الزنجبيل يساعد على تقليل الإلتهابات الناتجة عن الخلل في جهاز المناعة. علاوة على ذلك، يساعد الزنجبيل على علاج أمراض الربو والحساسية.
2- التوت
من الأطعمة المليئة بالألياف، الفيتامينات، والمعادن. كذلك، يتوفر في التوت مستويات كبيرة من مضادات الأكسدة، ولا سيّما مركبات ” الأنثوسيانين “، التي تمتلك تأثيرات مضادة للإلتهابات على أنواعها.
3- الثوم
يمتلك الثوم خصائص قوية ومضادة للإلتهابات، الفيروسات، والميكروبات. كذلك، يمكن اعتبار الثوم أشبه بجهاز لتنقية الدم، وذلك بسبب فعاليته العالية في إزالة السموم من الدم، ومحاربة الترسبات في الأوعية الدموية.
إذاً، فلا عجب من الإستخدام الكثيف للثوم في الحضارات القديمة، كعلاج لأمراض كثيرة بما فيها الإلتهابات على أنواعها. علاوة على ذلك، أشارت الدراسات إلى قدرة الثوم على مكافحة مرض السرطان، والأمراض التنكسية العصبية.
4- الأسماك الدهنية
تعتبر الأسماك الدهنية مصدراً كبيراً للبروتين، أحماض أوميغا 3 الدهنية، وحمض إيكوسابنتاينويك. تساعد الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين على تقليل الإلتهابات، التي تؤثر بشكل سلبي على عملية التمثيل الغذائي، وأمراض القلب والسكري.
في المقابل، يستقلب جسمك الأحماض الدهنية إلى مركبات تعرف تحت مسمى ” ريزولفين “، التي تمتلك خصائص مضادة للإلتهابات.
5- الشمندر
يشير خبراء الطب الغذائي، بأن التلوين الأرجواني للشمندر علامة أكيدة على أنه غنيّ بمضادات الأكسدة، التي تساعد بدورها على مكافحة الإلتهابات.
كذلك، تتوفر في الشمندر مستويات جيدة من المغنيسيوم، الذي يعتبر ضرورياً لمنع تراكمات الكالسيوم، التي تؤدي بدورها إلى حصوات الكلى والإصابة بالإلتهابات.
6- البروكلي
البروكلي من الخضروات الصليبية المغذية للغاية. ضمن السياق نفسه، لقد أثبتت الدراسات بأن تناول الكثير من الخضروات الصليبية، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. كذلك، يتوفر في البروكلي تأثيرات مضادة للإلتهابات، نتيجة احتوائه على مركبات ” السلفورافان “، التي تكافح الإلتهابات.
7- الشاي الأخضر
ربما سمعت بأن الشاي الأخضر من المشروبات الصحية التي يمكنك تناولها. لقد وجدت الأبحاث بأن شربه يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السرطان، ومرض الزهايمر والسمنة وغيرها من الحالات. كذلك، يحتوي الشاي الأخضر على مركبات، تكافح بدروها إنتاج ” السيتوكين “، الذي يلحق الأضرار بالأحماض الدهنية.
8- زيت جوز الهند
زيت جوز الهند من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل الإلتهابات. كذلك، وجد الباحثون بأن زيت جوز الهند، يساعد في علاج التهاب المفاصل. لذلك، من الضروري إضافة زيت جوز الهند إلى نظامك الغذائي.
9- الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل الإلتهابات، وخطر الإصابة بأمراض كثيرة. تساعد مركبات ” الفلافانول “، على مكافحة الإلتهابات والحفاظ على الخلايا.
10- الطماطم
تتوفر في الطماطم كميات عالية من فيتامين ” سي “، ” البوتاسيوم “، و ” اللايكوبين “، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تكافح الإلتهابات على أنواعها. في المقابل، قد يكون ” اللايكوبين “، مفيداً لتقليل مستوى الإلتهابات في الجسم.
أخيراً، وبعد الحديث عن أفضل 10 أطعمة مضادة للإلتهابات. يمكن القول، إن الإلتهاب إستجابة طبيعية في الجسم لمكافحة الأمراض. إلاّ أن الإلتهاب قد يصبح مع مرور الوقت خطيراً، وخاصة إذا وصل إلى الأنسجة الأساسية. لذلك، وإلى جانب أهمية مكافحة التوترات والضغوطات، يجدر بك اتباع نظاماً غذائياً مليء بالعناصر الغذائية الأساسية.