[2022/10/26] يعتبر الإنجاب أفيون الإستمرارية الحياتية. بالإضافة إلى أنه يعزز صحة المرأة والرجل النفسية والجسدية على حدّ سواء. ولكن، بتنا نلمس في يومنا هذا مشاكل في الخصوبة لدى نساء كثيرات، والتي تصل نسبتهن إلى ما يقارب 15%. ما قد يؤثر بشكل سلبي على احتمالية الإنجاب من جهة، ومشاكل في الحمل إن حصل الإنجاب من جهة أخرى. لذلك، خصصنا هذا المقال للإجابة عن السؤال التالي: كيف تعزز المرأة خصوبتها؟
مقالات مرتبطة:
لخصوبة كبيرة وحمل سليم…إليك هذه الممارسات
ترتبط الخصوبة بعوامل جسدية ونفسية في آن واحد. بعبارة أخرى، قد تؤثر الضغوطات الحياتية، وأسلوب الحياة، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، على مستويات الخصوبة لدى النساء. ولكن، يمكنك تطبيق بعض الممارسات الطبيعية والبسيطة، والتي من شأنها تحسين الخصوبة وتعزيزها.
1- تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
إن مضادات الأكسدة كحمض الفوليك والزنك، تساعد على تعزيز الخصوبة. وهذا ما قد يعود، إلى قدرتها في محاربة الجذور الحرّة، التي يمكن أن تلحق أضراراً جسيمة في خلايا الحيوانات المنوية لدى الرجال، والبويضات لدى النساء. على سبيل المثال، تناولي الخضروات على أنواعها، والمكسرات، بالإضافة إلى فيتامين ” سي “، و” بيتاكاروتين “.
2- ابتعدي عن التدخين
نعلم جميعنا أضرار التدخين على الصحة الجسدية. ومن ضمن هذه الأضرار، هو تأثير التدخين بشكل سلبي على احتمالية حصول الحمل، وانخفاض مستوى الخصوبة لدى المرأة. لذلك، احرصي على عدم شرب النيكوتين.
3- لا تفرطي في ممارسة الرياضة
تسعى أغلب النساء اليوم للحصول على جسم رشيق. إذاً، وعلى الرغم من أهمية ممارسة التمارين الرياضية، في تحسين الصحة الجسدية، والمحافظة على الحالة المزاجية. إلاّ أن الإفراط فيها، قد يسبب مشاكل في الخصوبة، تتمثل في قمع الإباضة.
4- تجنبي تناول الدهون المتحولة
إن تناول الدهون الصحية ضروري للمحافظة على جسد سليم ومنتظم. ولكن، يمكن أن يؤدي تناول الدهون المتحولة، إلى زيادة خطر الإصابة بعقم التبويض. وهذا ما قد يعود إلى آثارها السلبية على حساسية الأنسولين. توجد الدهون المتحولة بشكل شائع في الزيوت النباتية المهدرجة، وفي المخبوزات والمنتجات المصنعة.
5- قللي من استهلاك الكربوهيدرات
إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبيض، فيجدربك اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. ضمن السياق نفسه، أشارت بعض الدراسات، أن التحكم في تناول الكربوهيدرات، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على متلازمة تكيس المبيض. علاوة على ذلك، قد تساعدك الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، في تقليل مستويات الأنسولين، والقدرة على فقدان الدهون، مع المساعدة على انتظام الدورة الشهرية.
6- حافظي على رطوبتك
إن الشرب الكثير من الماء، مع تجنب المشوربات الغازية والسكرية، قد يعزز التبويض، ويزيد من فرص الحمل. إنه، وبصرف النظر عن تحسين تدفق الدم، يضمن الترطيب المناسب اختراق عنق الرحم بسهولة، عن طريق الحيوانات المنوية. في المقابل، يعتبر الجفاف ضاراً بصحة البويضة، مما يقلل من احتمالية تطوّر البويضة الملقحة إلى جنين.
7- سيطري على التوتر
ترتبط الصحة العقلية والحالة المزاجية إرتباطاً وثيقاً بالصحة الإنجابية أكثر مما تعتقدين. يمكن أن يتسبب الضغط الإضافي لمحاولة الحمل، تحولات هرمونية، تخبر جسمك أن هذا ليس الوقت المناسب لإنجاب الأطفال. من ناحية أخرى، يعمل هرمون ” الكورتيزول “، وهو هرمون التوتر، على تعطيل الإتصال بين الدماغ والمبيضين. مما يؤدي إلى حدوث دورات غير منتظمة.
على الرغم من أن الإنجاب قد يكون من المعجزات أحياناً. ولكن، يجب أن يخطر ببالك دائماً سؤال كيف تعزز المرأة خصوبتها، لأن هذه الممارسات البسيطة قد تؤثر بشكل إيجابيّ على رفع مستوى الإنجاب، والمحافظة على صحة الجنين.
